التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 24, 2024

العراق يخطط للاستثمار الأمثل في الرقع الاستكشافية الغازية 

متابعه / الرأي
مع تحقيق جولات التراخيص النفطية الاربع في الاعوام الماضية نتائج مثمرة في مجال النفط والغاز، تعتزم وزارة النفط اطلاق جولة اخرى، خاصة بحقل الناصرية، فضلا عن انشاء اكبر مصنع في المنطقة للبتروكيمياويات، بحسب ما صرح به المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد
 
وقال جهاد: ان «وزارته ستطلق جولة خاصة بحقل الناصرية وهو من الحقول المنتجة، بعد استكمال الاجراءات الفنية والتشاور مع الشركات، الى جانب انشاء مصفى بطاقة 300 الف برميل يوميا على وفق التكنولوجيا الحديثة بصفقة واحدة، اضافة الى ان هناك تعاون مع شركة شيل العالمية لاقامة اكبر مشروع في المنطقة بمجال صناعة البتروكيمياويات الذي يعد من المصانع الكبيرة وسيتم الاعلان عنه قريبا».واضاف ان «العراق يركز في المرحلة المقبلة على الرقع الاستكشافية ذات التراكيب الهيدروكاربونية الغازية فقط لانه حقق الاهداف المرجوة من الخطط السابقة من خلال تحقيق زيادات واعدة سواء الآن او مستقبلا»، مبينا انه يطمح لان يكون بلداً منتجاً ومصدراً للغاز الى جانب النفط، اي انه سيركز على الاستثمار الامثل على الرقع الاستكشافية ذات التراكيب الغازية.
 
واشار المتحدث الى انه تم اختيار من 10 – 12 تركيبا غازيا، ليتم استثمارها في الفترة المقبلة، ذاكرا انه من المؤمل بعد استكمال الاجراءات الفنية والادارية اللازمة ستعلن الوزارة عن اسماء المواقع والمواعيد الملحقة.كم اكد ان العراق لديه خطط طموحة في ملف الغاز من اجل تحقيق الاكتفاء الذاتي والتحول الى بلد مصدر ليكون لديه كميات جيدة من الغاز بعد العام 2017 وبالتالي الكميات المنتجة من الغاز بحدود 4 آلاف مليون قدم مكعب قياسي لا تلبي حاجة البلد من الطاقة الكهربائية، قائلا: «من الواضح والمنطقي انه يجب عدم الاعتماد على الغاز فقط في تشغيل محطات الطاقة الكهربائية، لانها مرتبطة بعملية الانتاج والتصدير وبالتالي هناك دول كثيرة تعتمد على الوقود المتوفر وتنويعه».
 
ولفت جهاد الى ان الجولات الاربعة السابقة كانت تخص حقول مكتشفة وغير مطورة والبعض منها حقول منتجة، فضلا عن الحقول الغازية والرقع الاستكشافية، مبديا «استعداد وزارته في التعاون مع وزارة الصناعة من اجل طرح جولات تراخيص خاصة بالمعادن، خصوصا ان مهام وزارة النفط محددة بثروة الصناعات النفطية ومشتقاتها».ودعا جهاد الى تفعيل المحطات الكهرومائية (البخارية) ليكون هناك تنوع في المصادر وتعزيز الطاقة الكهربائية في البلد، مبينا ان الوزارة تقوم بتزويد محطات الطاقة الكهربائية بوقود النفط الخام والاسود والكاز، بالاضافة الى الغاز.
 
يذكر ان ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺔ بدأت ﻤﻨﺫ العام 2009 ﺒﻌﺭﺽ ﻤﻨﺎﻁﻕ نفطية وغازية ﻓﻲ ﺠﻭﻻﺕ ﺘﺭﺍﺨﻴﺹ ﺒﻠﻐﺕ ﺤتى ﻨﻬﺎﻴﺔ العام 2012 ﺃﺭﺒﻌﺔ جولات، ﻭﻟﻘﺩ عرضت ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻟﺤﻘﻭل ﺍﻟﻨﻔﻁﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺸﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻭﻟﺘﻴﻥ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ لتشمل ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺠﻨﻭﺒﻴﺔ.
 
ﻭﺍﻨﺘﻬﺕ ﺒﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻭل ﺍﻟﻌﻤﻼﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﻨﻔﻁﻴﺔ ﻤﻥ ﻋﺩﺓ ﺩﻭل ﺸﺭﻗﻴﺔ ﻭﻏﺭﺒﻴﺔ ﻭﻤﺘﻘﺩﻤﺔ، متمثلة بشركات «ﺸل، وﺍﻜﺴﻭﻥ ﻤﻭﺒل، وﺒﺭﺘﺵ ﺒﺘﺭﻭﻟﻴﻭﻡ، وCNPC ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ وغيرها”، ﺃﻤﺎ ﺍﻟﺠﻭﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻘﺩ ﻏﻠﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻭل ﺍلغازية ﻤﻊ ﺤﻘﻭل ﻨﻔﻁﻴﺔ صغيرة، فيما ﺸﻤﻠﺕ ﺍﻟﺠﻭﻟﺔ ﺍﻟﺭﺍﺒﻌﺔ ﻋﻘﻭﺩ ﺍﺴﺘﻜﺸﺎﻓﻴﺔ ﻏﺎﺯﻴﺔ وﻨﻔﻁﻴﺔ.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق