التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

دولة القانون”: حان الوقت لرفع دعوى دولية على السعودية بسبب دعمها للإرهاب 

متابعه / الرأي
أكد ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس وزراء العراق نوري المالكي أنه حان الوقت لرفع دعوى قضائية دولية ضد السعودية لدعمها الإرهاب واتهمها بالتعاون مع الصهيونية لصناعة “داعش” وجعل الأنبار قاعدة لضرب دول المنطقة والعالم وهو أمر أكدته الفتاوى التي يتبعها عناصر التنظيم والتي لم يفت بها احد غير السعوديين.
وقال عضو الائتلاف النائب محمد الصيهود في حديث لمراسل وكالة أنباء فارس “ليس هناك وقت أفضل من الآن لتقديم دعوى دولية على السعودية التي تدعم الإرهاب في المنطقة والعالم كله وخصوصا بعد موقفين مهمين ،الأول موقف مجلس الأمن الدولي الداعم للحكومة العراقية وأجهزتها الأمنية في حربها على داعش والقاعدة وغيرها من التنظيمات الإرهابية ،والثاني موقف الاتحاد الأوروبي الداعم والمساند بقوة” ،مضيفا إن “هذين الموقفين لم يأتيا من فراغ إنما جاءا بعد إحساس مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي بأن خطر الإرهاب من داعش والقاعدة يهدد العالم كله انطلاقا من صحراء الأنبار التي تريدها أن تكون طالبان جديد لها تنطلق منه إلى دول المنطقة والعالم”.
وأوضح أن “داعش التي ولدت من رحم الأزمة السورية كانت السعودية بمثابة عرابها وخصوصا بندر بن سلطان والدليل ما حدث في سوريا ولذلك لابد أن يكون الموقف الدولي ليس فقط داعما للموقف العراقي إنما يجب أن يكون الموقف هو لتجفيف الإرهاب من منابعه في كل دول العالم”.
وأضاف “إن تجنيب العالم كله خطر داعش والقاعدة يبدأ بقطع رأس الأفعى المتمثل بالحكومة السعودية التي تمد الإرهاب بكل ما أوتيت بقوة بدءً من الفتاوى التكفيرية والمحرضة على قتل الطرف الآخر والتسليح والتدريب والتمويل وغيرها”.
ووصف الصيهود الترويج الإعلامي في أن “داعش” هو من صناعة روسية أو إيرانية بمحاولة خلط الأوراق ،متهما السعودية بالتعاون مع الصهيونية في صناعة هذا التنظيم الارهابي ،مستدلا على ذلك بطبيعة الفتاوى التي يعتمدها عناصر داعش في تنفيذ جرائمهم ومآربهم الخبيثة.
وقال “إن هؤلاء يريدون خلط الأوراق ،والحقيقة أن داعش صناعة صهيونية سعودية وبدأت في هذه المنطقة وهم أمدوها بكل ما أرادت لتكون “طالبان” جديد في الأنبار لتنطلق نحو مآربها الخبيثة وتنفيذها وأصبحت سياسة داعش والقاعدة معروفة بالقتل والذبح وشق الصدور ولم تأت اعتباطا بل إثر فتاوى أصدرها رجال دين” ،مؤكدا “ليس لدينا إطلاقا عالم يفتي بقتل الطرف الآخر أو تكفيره”.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق