نصرالله:امتزاج الدم على أرض سوريا يعبر عن وحدة القضية والمصير والمعركة
لبنان ـ امن ـ الرأي ـ
شكر الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله “المجاهدين والمقاومين في المقاومة الاسلامية في لبنان الذين كانوا بمستوى المسؤولية منذ لحظة الاغتيال الجريمة وكان لهم الاستعداد لكل التضحيات على مدى الايام والساعات الماضية،
واشار نصر الله الى ان كل شعبنا اللبناني وجمهور المقاومة وكل الذين وقفوا الى جنب المقاومة، شاركوا في تشييع الشهداء وعبروا عن تعاطفهم وتأييدهم لأي قرار تتخذه المقاومة وكانوا يوم الاربعاء في لحظة الخطرعلى العهد بهم الثابتين والراسخين والذين يحق لهم ويجب علينا أن نقول لهم في كل ساعة يا اشرف الناس وأكرم الناس وأطهر الناس، وكل الذين شاركونا العزاء وقدموا التبريك سواء بالحضور المباشر أو الاتصال أو البيانات أو أي وسيلة أخرى من لبنان الى فلسطين الى سوريا والعراق والأردن وعلى امتداد العالمين العربي والاسلامي والى كل الذين احتفلوا بعملية المقاومة النوعية في مزارع شبعا”.
وشدد نصرالله في كلمة له في إحتفال تكريمي لشهداء القنيطرة على أنه ” من واجبنا ونحن نحنتفي بشهداء المقاومة أن نقف باجلال واكبار أمام شهداء الجيش في رأس بعلبك وهم يدافعون عن البقاع وعن لبنان في وجه الجماعات الارهابية التكفيرية التي يثبت كل يوم أنها تكمل ما يقوم به الاسرائيلي”، لافتا الى أن “هذه السلة من الشهداء تعبر عن أجيال المقاومة، الأعمار تعبر عن 3 أجيال، ومن خلال شهادة العميد الله دادي والقائد أبو عيسى، على دوام حضور القادة الى جنب المقاومين وهذا سر المقاومة، وهذه السلة تعبر عن انتماء عائلات بأكملها الى مدرسة الجهاد والشهداء، عندما تضم هذه السلة أبناء شهداء، وعندما يخرج العدو ليهددهم يقولون له: أب الموت تهددني يا ابن الطلقاء أن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة”.
وهنأ ” شهداء القنيطرة، ونقول لهم هنيئا لكم وطوبى لكم، نحن نغبطكم ونرجو الله في يوم من الايام أن يمن علينا بهذا الشرف الذي منى به عليكم أم أنتم كما كل الشهداء الذين سبقوكم في كل الساحات فقد ارتحتوا من هم الدنيا وانتقلتوا الى حياة السعادة وبقينا نحن نكابد صعوبات الحياة ونسأل الله أن يمن علينا بالصبر والثبات والوفاء لدماؤكم”، مؤكدا أن “هذه عائلات تحمل هذه الثقافة، وهذه السلة من الشهداء تعبر عبر امتزاج الدم اللبناني والايراني على الأرض السورية عن وحدة القضية ووحدة المصير ووحدة المعركة التي عندما جزئتها الحكومات والتيارات السياسية والانقسامات دخلنا زمن الهزائم وعندما وحدها الدم دخلنا في زمن الانتصارات. انتهى