للرجل: هذا هو أجمل ما تقدمه لها في يوم الحب
لاتنتظر عزيزي الرجل أن تحرص المرأة دوما على وصالك، والتقرب منك والبحث عن كل ما يرضيك، والعمل على سعادتك.. فما أجمل أن تحرص أنت أيضا على إسعادها، وتمني رضاها، وبذل قليل من الجهد لتشعرها أنها محور إهتمامك، ولتجدد الحب في قلبها حتى تكون مقبلة على العطاء دوما.
فبقليل من التفكير، ستنجح في إسعادها، وتحقق لها أقصى ما تتمناه، والذي تتشوق دوما له، هو حبك وعطفك وإهتمامك.
والآن إلى كل رجل يحب بصدق ويعلم بمكانة محبوبته وأنثاه، انتبه لحبيبتك وحبك وزوجتك الغالية وتعرف فيما يلي على أجمل ما يمكن أن تقدمه لها في يوم الحب، وكل يوم.
•الإهتمام هو محور الأساس
بيدك أن تجعل إمرأتك سعيد للأبد بإهتمامك بها وبمشاعرها، فلا تغفل ذلك أبدا وتذكر أنك ستكون الخاسر الأكبر إذا أهملت قلب يحبك ويشعر بك
•التعبير عن الحب
اعترف بمشاعرك وأرضيها بكلمة أحبك فعلا وقولا، فافعل ولا تتردد، ألم تفعل هي كل ما يرضيك بكل حب وولاء.
•لا بأس بكلمات من التقدير والشكر
فلها أثر بالغ في نفس المرأة، وهو الشرارة التي تزيد من وهج تضحيتها والإستمرار في مساعدتك والوقوف بجانبك، فهناك من يقدر ما تفعله لأجله.
•الهدية ليست كل شيء
فقيمة الهدية بمعناها وما تفعله في النفس، وليست في قيمتها المادية، فلتكن باقة من الزهور بعطرها الرائع هي هديتك لها في يوم الحب مع قبلة حنونة على الخدين، أو قبلة على اليد تعلمها قدرها عندك، ستلقاها طفلة صغيرة ارتمت في أحضانك، وتذكر جيدا أن ليست كل النساء ماديات فهناك من تشبع بأشيات بسيطة جدا إذا انتبهت لها.
•أتركها تحتفل بك في يوم الحب
فكثير من الرجال يقترفون خطأ فادحا، في مناسبة كيوم الحب كتوبيخ المرأة في حال قامت بإعداد نفسها والمنزل ليوم الحب.. فلا تكن مثلهم وساعدها وشجعها على ذلك، فإن لذلك كبير الأثر في تجديد الحب فيما بينكما وتقوية أواصر المحبة، فاظهر لها ترحيبك بالأمر، وسعادتك لها.
•طمئنها على مكانتها في قلبك
فإذا أردت إبعاد الظنون عنها، وأن تبقى في نفسية جيدة حاول أن تطلعها على طبيعة عملك، ومشاكله، وكيف تكون منشغلا فيها أحيانا عنها، وأكد لها أنها في القلب، والعقل والوجدان، وأن ما يحدث من تقصير أحيانا، إنما هو أمر خارج عن إرادتك.
•حنانك يجعلها أسيرتك للأبد
بيدك أن تكون ملك متوجا على قلبها، وأن تنل كل ما تريد فقط كن حنونا عطوفا عليها، فالمرأة كالطفلة الصغيرة تسعد بالحنان وتعيش عليها فهو بالنسبة لها الحياة، فإذا قسوت عليها ستقتلها دون أن تدري، فاحترم طبيعتها الرقيقة، وإحتياجها إليك.
هكذا عزيزي الرجل ستكون كل شيء في حياة أنثاك، فقط إفعل ما سبق ولن تندم وسترى وجها مبتسما دوما لك، وحضنا دافئا تختبأ فيه من عصف وتقلب الحياة، وعقلا حكيما معتبرا لكل كلمة ورأي تقوله وتنصح به، فالأمر كله بين يديك فإكترث له تكسب حياة هنيئة وراحة بال، ورضاء.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق