سوريا: مقتل أمير “داعش” البلجيكي “أبو البراء”
متابعه / الرأي
قتل “أمير” في “الدولة الاسلامية في العراق والشام” في شمال غرب سوريا بإطلاق نار عليه من مسلحين معارضين، في هجوم يأتي وسط معارك عنيفة تدور منذ ايام بين هذا التنظيم الارهابي وتشكيلات اخرى من المعارضة السورية، وفق ما افاد ما يسمى المرصد السوري لحقوق الانسان.
الى ذلك، افرجت “الدولة الاسلامية” المرتبطة بالقاعدة، عن عشرات المسلحين الذين احتجزتهم خلال الايام الماضية في الرقة (شمال)، وفق “المرصد”، الذي اشار الى تعرض المدينة الاربعاء لقصف جوي من طيران النظام السوري.
وقال مدير “المرصد” رامي عبد الرحمن، في اتصال هاتفي “قتل أبو البراء البلجيكي، وهو أمير “الدولة الاسلامية في العراق والشام” في مدينة سراقب (في محافظة ادلب)، بإطلاق نار عليه صباح اليوم في الحي الشمالي من المدينة”.
واشار الى ان “مقاتلين من الكتائب الاسلامية تسللوا الى المدينة وتمركزوا في احد الابنية، واطلقوا النار على أبو البراء خلال تنقله مع مجموعة تابعة له”، مشيراً الى مقتل أحد عناصر هذه المجموعة واصابة آخر.
وتعد سراقب ابرز معقل للدولة الاسلامية في ادلب، وتشهد منذ ايام معارك بين عناصرها ومسلحي المعارضة الذين يحاولون السيطرة عليها. وقال عبد الرحمن ان “مئات من عناصر الدولة الاسلامية ما زالوا فيها”.
واوضح ان “أبو البراء” هو “بلجيكي من اصل جزائري، وتوعد في الايام الماضية باللجوء الى السيارات المفخخة” في حال تواصل المعارك بين عناصر “الدولة الاسلامية” ومسلحين من المعارضة السورية.
ولجات “الدولة الاسلامية” في ردها على المجموعات التي تقاتلها وابرزها “الجبهة الاسلامية” و”جبهة ثوار سورية” و”جيش المجاهدين”، الى عمليات انتحارية عدة، غالبيتها بسيارات مفخخة، تسببت بمقتل العشرات.
وبدأت المعارك بين الطرفين اللذين كانا يقاتلان في خندق واحد ضد النظام السوري في الثالث من كانون الثاني/يناير.
ويتهم مسلحو الكتائب “الدولة الاسلامية” بعمليات خطف وقتل واعتقالات عشوائية والتشدد في تطبيق الشريعة الاسلامية واستهداف المسلحين والناشطين الاعلاميين. وادت هذه المعارك الى مقتل 700 شخص على الاقل، وفق “المرصد”.
وافاد “المرصد” الاربعاء ان “الدولة الاسلامية في العراق والشام افرجت مساء الثلاثاء عن عشرات الاسرى من عناصر الكتائب الاسلامية المقاتلة” الذين احتجزتهم خلال معارك الايام الماضية.
وكان “المرصد” افاد الثلاثاء عن سيطرة الدولة الاسلامية بشكل كامل على مدينة الرقة التي تعد معقلاً رئيساً لها، بعد انسحاب لواء مسلح منها عقب اشتباكات استمرت اياماً.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وقال مدير “المرصد” رامي عبد الرحمن، في اتصال هاتفي “قتل أبو البراء البلجيكي، وهو أمير “الدولة الاسلامية في العراق والشام” في مدينة سراقب (في محافظة ادلب)، بإطلاق نار عليه صباح اليوم في الحي الشمالي من المدينة”.
واشار الى ان “مقاتلين من الكتائب الاسلامية تسللوا الى المدينة وتمركزوا في احد الابنية، واطلقوا النار على أبو البراء خلال تنقله مع مجموعة تابعة له”، مشيراً الى مقتل أحد عناصر هذه المجموعة واصابة آخر.
وتعد سراقب ابرز معقل للدولة الاسلامية في ادلب، وتشهد منذ ايام معارك بين عناصرها ومسلحي المعارضة الذين يحاولون السيطرة عليها. وقال عبد الرحمن ان “مئات من عناصر الدولة الاسلامية ما زالوا فيها”.
واوضح ان “أبو البراء” هو “بلجيكي من اصل جزائري، وتوعد في الايام الماضية باللجوء الى السيارات المفخخة” في حال تواصل المعارك بين عناصر “الدولة الاسلامية” ومسلحين من المعارضة السورية.
ولجات “الدولة الاسلامية” في ردها على المجموعات التي تقاتلها وابرزها “الجبهة الاسلامية” و”جبهة ثوار سورية” و”جيش المجاهدين”، الى عمليات انتحارية عدة، غالبيتها بسيارات مفخخة، تسببت بمقتل العشرات.
وبدأت المعارك بين الطرفين اللذين كانا يقاتلان في خندق واحد ضد النظام السوري في الثالث من كانون الثاني/يناير.
ويتهم مسلحو الكتائب “الدولة الاسلامية” بعمليات خطف وقتل واعتقالات عشوائية والتشدد في تطبيق الشريعة الاسلامية واستهداف المسلحين والناشطين الاعلاميين. وادت هذه المعارك الى مقتل 700 شخص على الاقل، وفق “المرصد”.
وافاد “المرصد” الاربعاء ان “الدولة الاسلامية في العراق والشام افرجت مساء الثلاثاء عن عشرات الاسرى من عناصر الكتائب الاسلامية المقاتلة” الذين احتجزتهم خلال معارك الايام الماضية.
وكان “المرصد” افاد الثلاثاء عن سيطرة الدولة الاسلامية بشكل كامل على مدينة الرقة التي تعد معقلاً رئيساً لها، بعد انسحاب لواء مسلح منها عقب اشتباكات استمرت اياماً.