رفسنجاني: مشاكل اميركا اثرت على ارادة الاوروبيين في المفاوضات النووية
طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ
اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني، ارادة ايران الجادة في المفاوضات والدفاع عن حقوقها النووية، معتبرا مشاكل اميركا بانها اثرت حتى على ارادة الدول الاوروبية.
وخلال استقباله في طهران اليوم الثلاثاء، رئيس وزراء ايرلندا الاسبق بيرتي آهرن، اشار آية الله هاشمي رفسنجاني الى المشاكل الاقتصادية والنقدية للدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي والتطورات السياسية الاخيرة في عدد من الدول ومن ضمنها اليونان وقال، انه على الاتحاد الاوروبي بطبيعة الحال التفكير بحل المشاكل القائمة.
واعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام فرض اجراءات الحظر الظالمة على الدول الاخرى احد الاخطاء الكبرى للغرب والتي ادت الى ركودها الاقتصادي هي نفسها، واشار الى الضرر الذي يلحق بالطرفين جراء الحظر واضاف: في الوقت الذي تعاني فيه الكثير من الدول الاوروبية من مشاكل اقتصادية، فما المبرر لتتبع هذه الدول في السياسات خطط اميركا الفاشلة.
واعتبر انتصار توجهات الاحزاب اليسارية في الدول الاوروبية والتي بدات في اليونان حاليا بانها نتيجة لعدم الاهتمام بمشاكل شعوبها الاقتصادية وارتفاع نسبة البطالة وقال: هنالك في المجموعة اليسارية ايضا دول يمكنها باحتياطيات نقدية كبيرة الاسراع بتلبية رغبة واهتمام شعوبها وليس من المستبعد ان تسري احداث اليونان الى الدول الاخرى ايضا.
وحول مستقبل المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة “5+1” قال: ان ايران جادة في المفاوضات وفي الدفاع عن حقوقها النووية ولكن يبدو ان هنالك مشاكل في اميركا تؤثر حتى على ارادة الدول الاوروبية.
ووصف آية الله هاشمي رفسنجاني تناقضات اوروبا السياسية بانها مثيرة للاستغراب وقال، انه وفق اي حكمة سياسية يزعزعون الامن والاستقرار في البلاد ويسببون عبر ذلك مشاكل اقتصادية لانفسهم.
واعتبر ترك الانشطة منقوصة في الدول الاخرى وتصعيد حالة انعدام الامن بانه عادة الغرب في الاعوام الاخيرة وقدم نماذج من سياسات اوروبا المتناقضة وقال، ان الاميركيين يخطئون وللاسف يسير الاوروبيون خطاهم.
وفي جانب اخر من مديثه اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ان العلاقات بين ايران وايرلندا ذات مجالات جيدة جدا للتطوير وقال، انه على الاوروبيين جميعا ان يعلموا بان ايران جادة في التعاطي مع العالم كله. انتهى