مجلس ميسان : المناطق التي تستغل الشركات النفطية اراضيها تعاني من قلة الخدمات
ميسان – محلي – الرأي –
أكد عضو مجلس محافظة ميسان عبد الحسين عبد الرضا ، اليوم السبت ،ان هنالك حقول نفطية تقع وسط الاراضي الزراعية التي تعتبر مصدر رزق للكثير من العوائل الفلاحية من ابناء المحافظة.
وقالعبد الحسين ان عماد اقتصاد محافظة ميسان بالدرجة الاولى هو الزراعة قبل ظهور البترول، مبينا ان صناعة مادة البترول تعتبر من الصناعات الثقيلة والتي تحتاج الى مساحات واسعة وعلى هذا الاساس يقتضي حرمان الكثير من المواطنين من مصدر رزقهم،
لافتا الى ان المنطق والعقل يقضي بتعويض هؤلاء المزارعين لسد النقص في ارزاقهم من خلال التعويض المادي المباشر على الاراضي المستغلة للعمليات النفطية او من خلال تشغيل ابناء اولئك المزارعين في هذه الصناعة،
الا ان هذا الامر تعثر كثيرا على الرغم من ان هناك جرد في بعض المناطق لصرف التعويضات الا انها لا تفي بالغرض ولا يمكن القول انها تعويضات مجزية لانه لا يمكن اعتبارها بديل عادل لانتاج الارض من المحاصيل الزراعية والاخذ بنظر الاعتبار ان انتاج هذه الاراضي مستمر في جميع فصول السنة ولسنوات طويلة.
واضاف ان اغلب ابناء هذه المناطق يعانون من البطالة و لا يزالون يعانون من الفقر وقلة الخدمات، داعيا جميع العاملين في مجال الاعلام الى زيارة ناحية المشرح وناحية بني هاشم وقضاء الكحلاء والقرى التابعة لهذه الوحدات الادارية للاطلاع على ابناءها وهم يمشون حفاة على اراضيهم وفي باطنها ثروات كبيرة، بل الانكى من هذا ان الشركات الاجنبية وخصوصا الشركات الصينية دمرت شوارع تلك المناطق من جراء حركة آلياتهم الثقيلة،
مؤكدا ان هذا الخراب جاء نتيجة لركاكة العقود التي ابرمت بين وزارة النفط وهذه الشركات في عام 2010 دون علم الحكومة المحلية في المحافظة. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق