اللواء صالحي: الجيش والحرس الثوري وباقي القوات اقوى بكثير في صون الثورة الاسلامية
طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ
اعرب القائد العام للجيش الايراني اللواء عطاء الله صالحي عن ثقته بقوة الجيش الى جانب الحرس الثوري والقوات الاخرى بقيادة قائد الثورة الاسلامية آية الله الخامنئي في صون الثورة ومبادئها واستقلال ووحدة اراضي البلاد اكثر مما مضى.
وفي رسالة وجهها اللواء صالحي بمناسبة عشرة الفجر والذكرى السادسة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية استهلها بالآية الكريمة
(من الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَ مِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَ مَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)
وقال ، ان شهر شباط عام 1979 شهد نهاية مرحلة الاختناق والنظام الملكي وبدء سيادة الاسلام المحمدي (ص) الاصيل والذي شكّل تراثا قيما للبلاد بفضل الجهاد والحكمة التي اتسم بها الامام الخميني (رض) محطم اصنام العصر.انتهى
واضاف ، مما لاشك فيه ان وعي الشعب الايراني المسلم وبصيرته ووقوف المضحين في الجيش البطل الى جانب الامام الراحل (رض) والثورة الشامخة اثمر عن رسم صورة متميزة على صفحات التاريخ سمتها صرخات (الله اكبر) والتي حطمت اركان الحكومة الملكية الاستبدادية الى الابد وحققت الوعد الالهي في تصرة الاسلام.
ووصف ذكرى عشرة فجر الثورة الاسلامية بالانجاز الثري والرائع الذي تحققت ثماره بفضل شخصية الامام الخميني (رض) الفذة ودماء شهداء الثورة وحرب السنوات الثمانية وجهاد الشعب وتوجيهات النظام الاسلامي وفق مبادئ الامام الراحل (رض) وحكمة قائد الثورة آية الله السيد علي الخامنئي.
واعتبر صالحي ، ان التطورات الجارية في المنطقة والعالم تشير الى حقيقة مفادها ان الثورة الاسلامية في ايران ،بفضل الوعي والادارة الجهادية لقائد الثورة ، قد اجتازت الحدود الجغرافية وانها آخذة بالاتساع والتمدد على صعيد الثقافة الثورية والاسلامية وفق الاهداف والمبادئ التي حددها الامام الراحل (رض).انتهى