التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

الاعرجي: الحكومة تدرس منح القطاعات الصناعية والزراعية و العمرانية مبالغ كبيرة 

بغداد – محلي – الرأي –

اعلن نائب رئيس الوزراء بهاء الاعرجي اليوم ان الحكومة العراقية تدرس منح القطاعات الصناعية و الزراعية و العمرانية مبالغ كبيرة ، مبينا ان ” المؤتمرات التي تعقدها الحكومة ليست شعارات بل مؤتمرات عمل ، و ستمنح الحكومة الاموال لتلك القطاعات بناءً على الدراسات التي تنتج عن هذه المؤتمرات”.

وذكر بيان لمكتب الاعرجي تلقت ( الرأي ) الدولية  نسخة منه اليوم ان ” الأعرجي استقبل امس السبت في مكتبه الرسمي ببغداد وفد نقابة المهندسين العراقية ، واكد إن التواصل مع النقابات و المنظمات دليل على إن الدولة و الحكومة خصوصاً تهتم بالنخب و الكفاءات ، و طيلة الفترات الماضية سواء أبان النظام السابق أو الإحتلال لم تكن هناك عناية نوعية و إنما كانت هناك عناية شكلية بهذه النقابات و للأسف فقد كان هناك إبعاداً متعمداً للكفاءات” .

و أضاف الاعرجي بحسب البيان “من الضروري عندما نتكلم عن النقابات أن نبتعد عن الكلام عن الأحزاب و بالرغم من وجود التعددية الحزبية في النقابات سابقاً إلاّ أن أعضائها كانوا يتمتعون بالمهنية داخل النقابة بالرغم من خلفياتهم الحزبية و هذا هو الإستقلال الذي يجب أن تتمتع به النقابات ، لذا فإن نقاباتكم يجب أن تكون بعيدة عن التأثيرات الحزبية و لا بأس أن تضم أشخاصاً من جميع الأحزاب و لكن أن يتم الإستحواذ على النقابة من قبل أحزاب فهذا ما نرفضه “.

وأكد ” إن المهندسين قد أبدعوا في إيجاد بدائل في فترات سابقة خصوصاً في أيام النظام السابق و الحصار الإقتصادي ، و سياسة الدولة في الوقت الحاضر تتيح لكم فرصة كبيرة رغم الظروف غير الملائمة على المستوى المادي و الإقتصادي من خلال التصميم على اللجوء إلى الإستثمار فإذا كانت بيئتنا في السنوات السابقة طاردة للإستثمار فنحن اليوم نعمل على إستقطاب المستثمرين و قد بدأنا بإجراءات نظرية و ستتبعها الخطوات العملية قريباً ، و هذا الإستثمار يحتاج إلى مهندسين و إلى أيادي عاملة .

و نوه الأعرجي ” إلى أن تعطيل أي كفاءة من الكفاءات العراقية خسارة للعراق و على المهندس أن لا ينظر لنفسه على أنه مهندساً و لكن عليه أن ينظر إلى مستوى الخراب الذي خلفته حروب الطاغية و الإحتلال و الإرهاب ، و شرف كبير لي أن أكون الباب و القناة لنقل مشاكلكم و مطالبكم و أزماتكم للحكومة العراقية و نترجم هذه المشاكل إلى قرارات من الممكن أن تتخذ لتسهيل كثير من الأمور ، كما أن وقوفكم كمهندسين و نخب ثقافية يجب أن يكون وقوفاً مع الدولة العراقية و مع الإنسان العراقي و ليس وقوفاً مع جهات أو شخصيات حزبية .

و ختم حديثه بالقول ” بأن المؤتمرات التي تعقدها الحكومة العراقية ليست مؤتمرات شعارات بل مؤتمرات عمل ، و بناءً على الدراسات التي تنتج عن هذه المؤتمرات فإن الحكومة العراقية ستمنح القطاع الصناعي و الزراعي و العمراني مبالغ كبيرة و هي قيد الدراسة الآن ، لذلك لا نريدها كالمبادرات التي أطلقت سابقاً و هُدرت فيها أموال و أرضَت جهات معينة .انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق