التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

ايران تقف الى جانب العراق حكومة وشعبا في كافة الظروف 

بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ

قال النائب الاول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري ان امن العراق من امن ايران وان الجمهورية الاسلامية الايرانية تقف الى جانب العراق حكومة وشعبا في الافراح والاتراح.

وخلال لقائه الرئيس العراقي فؤاد معصوم اليوم الثلاثاء في اليوم الثاني من زيارته للعراق، قدم جهانغيري تهانية بالنجاح الذي حققته الحكومة والشعب والجيش العراقي على صعيد مكافحة جماعة داعش، معربا عن امله في ان تتواصل مسيرة تطهير المناطق الباقية في العرق من دنس المجموعات الارهابية.

ووصف جهانغيري داعش بانها ظاهرة مشؤومة ابتلت بها الدول الاسلامية وقال ان زمرة داعش تقوم بممارسات في العالم الاسلامي شوهت سمعت المسلمين ومن هذا المنطلق يرى البعض ان هذه الزمرة الارهابية تتمتع بدعم صهيوني.

واكد ان السبيل لمواجهة داعش لايقتصر على الخيار العسكري فحسب، داعيا الى المواجهة الايديولوجية مع هذه الزمرة الارهابية وتجفيف منابعها المالية والحؤول دون انضمام عناصر جديدة الى هذه الزمرة الارهابية.

واوضح جهانغيري ان الشعبين العراقي والسوري هما في الخندق الاول في مواجهة داعش وعلى الاسرة الدولية تقديم الدعم اللازم للشعبين العراقي والسوري في هذه المواجهة.

واعتبر دور المرجعية في هذه المواجهة بالمفصلي وقال علينا ان نقدر عاليا فتاوى المرجعية الشعبية في هذه البرهة الحساسة من التاريخ.

وصرح ان على ايران والعراق ان يبذلا مساعيهما للنهوض بعلاقاتها الاقتصادية والتجارية بما يتناسب مع العلاقات السياسية والحميمة بين البلدين.

واشار الى المصادر النفطية التي تتمتع بها ايران والعراق والمؤامرة السياسية الرامية الى الحد من اسعار النفط وقال لقد سعينا في ايران لتحويل كل حظر الى فرص والان ايضا مع تراجع سعر النفط فاننا نفتخر بان عائدات النفط لاتشكل سوى 30بالمئة من ميزانية الحكومة.

بدوره قال الرئيس العراقي ان خطر داعش لايتقصر على العراق بل يهدد كل دول المنطقة واضاف ان اي خطر تتعرض له احدى دول المنطقة ستهدد ساير دول المنطقة ايضا.

واوضح ان ايران والعراق لديهما حدود مشتركة طويلة وعلاقات تاريخية عريقة وهذه من شانها دعم تطوير العلاقات الثنائية.

واشاد معصوم بدعم ايران على صعيد ارسال المساعدات الانسانية والدعم الفني والاستشاري لمواجهة داعش، معربا عن امله في ان تشهد العلاقات بين البلدين نموا مضطردا.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق