التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

عشائر تكريت تهدر دم منفذي جريمة سبايكر وتبدي استعدادها للبحث عن جثث الضحايا 

صلاح الدين ـ امن ـ الرأي ـ

أعلنت عشائر مدينة تكريت بمحافظة  صلاح الدين، الأربعاء، البراءة من ارتكاب جريمة سبايكر، وهدر دم كل من ثبت اشتراكه بالجريمة من أبنائها، وفيما أبدت استعدادها للبحث عن جثث الضحايا وتسليمها إلى ذويهم حال العثور عليها، حذرت من محاولات بعض “مروجي الفتن” تحميل العشائر مسؤولية تلك الجريمة.

وقال وجيه القيسون احد شيوخ ووجهاء تكريت خلال مؤتمر صحافي عقد، اليوم، في اربيل بحضور شيوخ ووجهاء المدينة بعد التصعيد الإعلامي الأخير والاتهامات الموجه لعشائرنا، تعلن عشائر تكريت وضواحيها عن براءتها من ارتكاب جريمة سبايكر ضد الجنود الشهداء والذين اخرجوا من قاعدة سبايكر بطريقة مريبة، كما نعلن البراءة وهدر دم كل من ثبت بعد التحقيق وبالأدلة القاطعة سواء تنفيذه أو اشتراكه في تلك الجريمة من أبناء عشائرنا
وأضاف القيسون، أن “من ارتكب تلك الجريمة هو تنظيم داعش في يوم الخميس الموافق 12 حزيران، كونه سيطر على تكريت وضواحيها قبل يوم واحد من وقوع الحادث”، لافتاً إلى أن “التنظيم أعلن بشكل صريح عن ذلك من خلال مقاطع فيديو عرض فيه عمليات الإعدام ولقطات أظهر فيها عناصره وهم يرفعون رايته”.

وأكد القيسون، “استعداد عشائر تكريت وأبنائها للتعاون مع الحكومة وذوي الشهداء بعد تحرير المدينة لكون 90% من سكانها نازحين خارجها، ومن بقى في المدينة هم من الفقراء والضعفاء والمرضى الذين لا يمتلكون القدرة المادية على الخروج منها”.

وتابع أن “عشائر تكريت تعلن (متى ما أتيحت لها الفرصة والقدرة على ذلك) استعدادها على البحث عن جثث الشهداء وتسليمها إلى ذويها حال العثور عليها، والتعاون مع الجهات المختصة لتسليم كل من ثبت إدانته في هذه الجريمة من أبناء عشائر تكريت”.

وأوضح أن “العشرات من الجنود الناجين من هذه المجزرة تم إيوائهم في بيوت أهل تكريت والمناطق المحيطة بها ثم تم نقلهم بالزوارق إلى مناطق آمنة في الضفة الأخرى من النهر، وهنالك الكثير من الأدلة والشواهد على ذلك”، محذراً من “محاولات بعض مروجي الفتن التي ترمي لتحميل العشائر مسؤولية تلك الجريمة، ونحتفظ بحق مقاضاتهم بتهم التحريض على القتل وإثارة الفتنة بين العشائر العراقية. انتهى
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق