استطلاع: 63 بالمائة من الاميركيين يصفون دعوة الكونغرس لتنياهو بـ” الخطوة السيئة”
وكالات ـ سياسة ـ الرأي ـ
أظهر استطلاع رأي بالولايات المتحدة أن 63 % من الاميركيين وصفوا دعوة الكونغرس لرئيس الوزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو لإلقاء خطاب أمامه، دون إعلام الرئيس الأميركي باراك أوباما بـ “الخطوة السيئة”.
فيما أوضح الاستطلاع الذي أجرته كل من شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية مع مؤسسة أبحاث الرأي الدولية “أو آر سي” وتقصى آراء 1027 اميركيا بالغًا خلال الفترة من 12-15 فبراير/ شباط الجاري أن 33% منهم رأوا أنها كانت خطوة صحيحة بينما لم يفضل 4% منهم أيًا من الرأيين.
وقال الاستطلاع إن 66% من الاميركيين يريدون لبلادهم أن تنأى عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي برمته بالبقاء محايدة، فيما ارتأت 29% أن تؤيد اميركا الجانب الإسرائيلي فيما أيدت 2% من الذي شاركوا في الاستبيان دعم فلسطين، بينما فضّل 3% عدم إبداء رأيهم.
وأشار الاستطلاع إلى وجود انقسام وسط الجمهوريين أنفسهم في قضية دعوة نتنياهو حيث بلغت نسبة مؤيدي الفكرة 52% وعدد رافضيها 45% بينما لم يبد 3% رأياً في الموضوع.
فيما بلغ عدد الديمقراطيين الداعمين للخطوة 14% فقط، وبلغت نسبة الرافضين في أوساطهم 81% ولم يصوت نسبة 5% منهم مع أو ضد أي من الرأيين.
وجاءت أرقام المستقلين لتكون 36% مع الكونغرس، و61% ضد فيما لم يبد 3% منهم رأيهم.
واشتعلت أزمة بين الكونغرس الأميركي بغرفتيه الشيوخ والنواب الذي يسيطر الجمهوريون على غالبية مقاعده بعد أن أعلن الرئيس الاميركي خلال خطاب حالة الاتحاد أنه سيقوم برفض أي مشروع لفرض المزيد من الحظر الاقتصادي على إيران قبيل انتهاء المفاوضات الجارية بين البلدين بمساهمة الاتحاد الأوروبي ومجموعة 5+1.
ما دفع الجمهوريين إلى دعوة رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإلقاء كلمة أمام الكونغرس حول خطورة إبرام صفقة مع إيران بخصوص الملف النووي قبل أسبوعين من الانتخابات الإسرائيلية، دون أن يتم إخطار البيت الأبيض رسمياً من قبل رئيس الوزراء عبر القنوات الرسمية كما هو متبع في العادات والتقاليد الدبلوماسية.
إلا أن البيت الأبيض وبرغم استيائه من الحركة اكتفى بالقول أن الخطوة المذكورة “خروج عن البروتوكول”، وأن الرئيس الأميركي لن يستقبل نتنياهو عند قدومه لكونه لا يريد أن يظهر وكأنه يؤيد ترشيح نتنياهو لدورة أخرى في رئاسة الوزراء وهو على عتبة خوض انتخابات في الكيان الاسرائيلي المقررة في 17 مارس/آذار المقبل.انتهى