صالحي ووزير الطاقة الاميركي ينضمان للمحادثات النووية في جنيف
طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ
افادت تقارير اعلامية ان رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي ووزير الطاقة الاميركي ارنست مونيز سيتوجهان الى جنيف للمشاركة في المحادثات النووية الجارية بين ايران واميركا.
واعلنت واشنطن امس الجمعة بان وزير الطاقة الاميركي ارنست مونيز سيشارك في المحادثات النووية المتعلقة بالبرنامج النووي الايراني.
وجاء في بيان لوزارة الطاقة الاميركية انه وبطلب من وزير الخارجية جون كيري سيتوجه وزير الطاقة ارنست مونيز الى جنيف اليوم السبت للمشاركة في المحادثات النووية الجارية مع ايران حول قضيتها النووية.
واضاف، ان مسؤولي وزارة الطاقة شكلوا على الدوام قسما من الفريق الاميركي لهذه المحادثات الفنية وسيشارك الوزير مونيز في محادثات جنيف لمواصلة هذه المشاورات الفنية الدقيقة.
ويشارك مونيز بمعية كيري في المحادثات النووية بين ايران واميركا حول القضية النووية الايرانية والتي انطلقت امس الجمعة في جنيف على مستوى مساعدي الخارجية وتستمر اليوم ايضا فيما تستانف غدا الاحد على مستوى الوزراء.
كما افادت وسائل الاعلام الغربية ايضا بان رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي سيتوجه الى جنيف للقاء وزير الطاقة الاميركي ارنست مونيز.
وقد جرت اخر جولة من المحادثات النووية بين ايران وبعض الدول الاعضاء في مجموعة “5+1” على هامش مؤتمر ميونيخ الامني الدولي الـ 51 قبل فترة.
واجرت ايران واميركا لغاية الان العديد من المحادثات الثنائية على مستوى المساعدين والوزراء للبحث في نقاط الخلاف القائمة في طريق التوصل الى الاتفاق النووي النهائي الشامل.
وعقدت ايران والسداسية الدولية لحد الان 12 جولة من المفاوضات للوصول الى الاتفاق النووي الشامل، منها 8 جولات في فيينا وواحدة في نيويورك واخرى في مسقط واثنتان في جنيف.
وبعد عدم توصل ايران ومجموعة “5+1” في 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 الى الحل الشامل بسبب الخلافات القائمة بين الطرفين والتي تتركز اساسا حول حجم التخصيب وآلية الغاء الحظر، فقد اتفقتا على تمديد اتفاق جنيف (خطة العمل المشترك) 7 اشهر اخرى.
وبناء عليه فقد عقدت الجولتان الـ 11 والـ 12 للمفاوضات النووية منذ توقيع “خطة العمل المشترك” (الاولى والثانية بعد التمديد في 24 نوفمبر 2014) في جنيف.
واكدت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم في مؤتمرها الصحفي الاسبوع الاربعاء الماضي، بان الاتفاق النووي يجب ان يتم في اطار مرحلة واحدة وليس مرحلتين.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق