أبناء تلعفر يتظاهرون امام وزارة حقوق الانسان ويطالبون بتجهيزهم باالاسلحة لتطهير مناطقهم
بغداد – محلي – الرأي –
تظاهر العشرات من اهالي ووجهاء تلعفر امس الاثنين المصادف 23/2/2015 امام مبنى وزارة حقوق الانسان للمطالبة بحقوقهم.واستقبلهم وزير حقوق الانسان السيد محمد مهدي البياتي وعدد من مسؤولي الوزارة وغطى الحدث عدد من القنوات الفضائية واستمع السيد الوزير لمطالبهم بحضور النائب وممثلة عن المكون التركماني عن دولة القانون السيدة نهلة الهبابي ممثلة عن المكون التركماني ومسؤول القسم الديني في حركة اهل الحق الشيخ جاسم المندلاوي .وتلخصت مطالب المتظاهرين بمحاسبة قائد الفرقة الثالثة / الشرطة الاتحادية لتجاوزه واعتداءاته المتكررة على منتسبي لواء تلعفر وتطاوله على المكون التركماني وطالبوا القائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية بتجهيز مقاتلي لواء تلعفر بالاسلحة والاليات المناسبة لحاجتهم الماسة لها خلال مرابطتهم في المناطق الساخنة.
كما ناشدوا القائد العام للقوات المسلحة بتجميع قوات تلعفر كافة من الجيش والشرطة الاتحادية والمحلية وابناء الحشد الشعبي لغرض تطهير مناطقهم من دنس عصابات داعش الارهابية.
وعلى الصعيد نفسه طالب المتظاهرون بالغاء جميع اوامر الفصل الصادرة بحق مقاتلي لواء تلعفر من الشرطة الاتحادية وعددهم ما يقارب 125 منتسباً واعادتهم الى وحداتهم كما طالبوا بصرف مستحقات الضباط والمراتب ودفع حقوق ذوي الشهداء والجرحى.
وحول تلك المطالب عقد مؤتمر صحفي لوزير حقوق الانسان والنائب نهلة الهبابي لاجابة المتظاهرين عن مطالباتهم حيث اكد السيد الوزير ان طرد 125 منتسباً بدون لجنة تحقيقية امر غير جائز وفيه انتهاك لحقوق الانسان العراقي من مكون مهم في العراق مبينا انه سيتابع التحقيق مع اللجنة التحقيقية التي شكلتها وزارة الداخلية مؤخرا بعد الاتصال به وعرض المظلومية عليه كما اكد ضرورة مشاركة اهل تلعفر في تحرير مناطقهم من عصابات داعش الارهابي خاصة وان عددهم بلغ 3000 مقاتل من جانبها دعت النائب نهلة الهبابي الى ضرورة دعم واسناد ابناء القوى الامنية عند تحرير المناطق التي يسكنها ابناء المكون التركماني مع تقديم الحكومة الدعم اللوجستي لعملية التحرير ووضع الخطط المدروسة لانجاح عملية التطهير. انتهى