الرواية العراقية ما بعد2003
ثقافة – الرأي –
نظم نادي السرد في اتحاد الادباء والكتاب، اصبوحة بعنوان ” الرواية العراقية ما بعد العام 2003″ قدم الجلسة الناقد علوان سلمان وشارك فيها عدد من المهتمين والنقاد..
بعد تأخر انعقاد الجلسة أكثر من نصف ساعة بانتظارالمحاضرين الثلاثة المكلفين بها، الذين قدموا متأخرين بدورهم نصف ساعة أخرى من دون تقديم اعتذار للحاضرين. اشار الناقد عبد العزيز لازم، الى حاجة النتاج الادبي الروائي ما بعد العام 2003 إلى مزيد من الغربلة والدراسة، إذ يتميز بطفرة كمية ونوعية. لم نكن نعرف في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي إلا اسماء معدودة من الروائيين، من جهة ، ومن جهة اخرى يرصد المتتبع ظاهرة انتقال عدد كبير من كتاب القصة الى الرواية ، وهذا يدل على تطلعهم إلى آفاق جديدة . القاص حنون مجيد على سبيل المثال، كان ولا يزال مبدعا في القصة القصيرة، استلهم هذا الابداع في المسرح والرواية وقدم لنا رواية ” مملكة البيت السعيد” ، الشيء نفسه مع القاص محمد علوان جبر عندما قدم رواية ” ذاكرة ارانجا” . قدمت الدكتورة نادية هناوي ورقة نقدية عن الرواية ما بعد العام 2003 بعنوان ” الرواية النسوية في العراق ما بين الرفض صمتاً والاقبال بوحاً” ، قدمت فيها نماذج روائية نسوية منذ ستينيات القرن الماضي وصولا الى روائيات ما بعد العام 2003، إذ وصفت الرواية النسوية في العراق بأنها شكلت ملمحا مهما من ملامح الرواية العربية، طيلة العقود السبعة الماضية .
وعلى الرغم من هذا المنجر الواسع، فان ما كتب عنه قليل مقارنة بالاهتمام النقدي الواضح بالأدب الذكوري. اعتقد ان الوقت اصبح مناسبا لنلقي الضوء على هذا المنجز وان نمنحه اهتماما يليق به عبر مؤسسة خاصة بادب النساء لنشره وترجمته.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق