الجعفري لسفراء آسيا: العراق وسوريا ربما لن يكونا آخر بلدين تعرضا لإرهاب داعش
بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ
اعتبر وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، الأربعاء، أن العراق وسوريا ربما لن يكونا آخر بلدين تعرضا لإرهاب تنظيم داعش، داعياً الدول الصديقة إلى الاستمرار بدعم العراق في مختلِف المجالات.
وقال مكتب الجعفري في بيان تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه، إن “وزير الخارجية ابراهيم الجعفري التقى سفراء دول اسيا، وأميركا، وتركيا، وإيران، اليوم، وجرى خلال اللقاء التباحث في الملف الأمني، والسياسي، وتطورات حرب العراق ضد إرهابيي داعش، والجهود المبذولة من قِبل القوات الأمنية، والحشد الشعبي، والدعم الدولي
ونقل البيان عن الجعفري قوله، إن “عصابات داعش ليست الأولى التي تعبر عن الإرهاب، وربما لن تكون الأخيرة”، مبيناً أن “العراق وسوريا ربما لم تكونان أول من تعرض لهذا الإرهاب، وربما لن تكونا الأخيرتين، فقد ينتقل إلى بلدان أخرى”.
وأضاف أن “العالم، اليوم، يشهد ظاهرة عقد المؤتمَرات الدولية، وتحشيد الجهود كرد فعل على ظاهرة الإرهاب”، مشيراً الى أن “المؤتمرات ليست هي الهدف في مواجهة الإرهاب وإنما تجسيد، وتنفيذ المقررات، وما يتم الاتفاق عليه، والتعاون على تجفيف منابع الإرهاب هي الأهداف التي يجب أن تسعى إليها البلدان كافة”.
وشدد الجعفري على “رد الفعل الإنساني الذي يجب أن تقوم به دول العالم كافة هو أن تدعم، وتـساعد، وتقف إلى جانب أي بلد يتعرض لتحدي داعش الإرهابي بخاصة أن داعش نشر ثقافة استباحة دم أي إنسان يختلف معه، وأشاع الحقد، والتخريب، والدمار، وهذه الثقافة استطاعت التأثير في بعض العقول من مختلِف قارّات، ودول، ومدن العالم”.
وأثنى وزير الخارجية على “الدور المشرف والكبير الذي تؤديه القوات الأمنية، والحشد الشعبي، والبيشمركة في إحراز التقدم الحاصل على الأرض، والخسائر، والتراجع الذي تكبدها داعش”، داعياً الدول الصديقة الى ضرورة “استمرار الدول الصديقة بدعم العراق في مختلف المجالات”.انتهى