الموساد والسعودية خلف مزاعم منظمة خلق ضد البرنامج النووي الايراني لعرقلة التوصل الى اتفاق يعزز الاستقرار في المنطقة
وكالات ـ سياسة ـ الرأي ـ
رفضت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية تأكيد مزاعم منظمة مجاهدي خلق الايرانية الإرهابية حول وجود برنامج نووي ايراني سري موازي يعمل تحت الأرض. وقالت ساكي إنها لا تستطيع تأكيد هذه المزاعم ولا يوجد دليل يؤيدها.
وجاءت مزاعم مجاهدي خلق بينما تعمل ادارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للتوصل الى اتفاق نووي مع طهران،الأمر الذي يثير غضب اسرائيل ويستخدمه رئيس الوزراء نتنياهو مادة انتخابية لحشد تأييد له في سباق الانتخابات المحلية.
ويعتزم نتناياهو القاء خطاب في الكونغرس الأمريكي حول البرنامج النووي الايراني وذلك بالتزامن مع ما ذكرته منظمة خلق عن مزاعم بأنعملية سرية تجري في ايران.
وقال زاريك شاون مراسل قناة فوكس نيوز إن المعارضة الايرانية كشفت في المنتدى الوطني للصحافيين عن « موقع نووي سري هام » حيث أشار علي رضا جعفر زاده المدير التنفيذي لممثلية المجلس الوطني للمقاومة الايرانية التابع لمنظمة مجاهدي خلق في واشنطن خلال مؤتمر صحفي الى الحصول على ماسماها معلومات عن الموقع السري.
وتقول منظمة خلق انه ورغم تأكيدات طهران بانها لاتعمل على انتاج اسلحة نووية الا انها تستمر فعلا في تخصيب اليورانيوم في موقع غير معلن تحت الارض كان خفيا عن أنظار مفتشي الامم المتحدة منذ سنين.
وترفض جين ساكي تأكيد هذه المزاعم وتشير الى أن تقدماحصل في المحادثات الجارية مع طهران للتوصل الى اتفاق شامل بحلول الصيف.
وزعمت منظمة خلق الإرهابية ان موقع ” لويزان 3” يقع خارج مدينة طهران و في منطقة محروسة للغاية وبمنشآة مساحتها تبلغ 62 هكتارا و يعمل لاختبارات وتطوير أجهزة الطرادات المركزية الحديثة من أجل تخصيب اليورانيوم وصنع اسلحة نووية.
وقالت مصادر أمريكية لموقع “أشرف نيوز”، إن الموساد ودولة عربية في إشارة الى المملكة العربية وقتت هذه “المزاعم” في محاولة تبدو يائسة لنسف جهود أوباما نحو الاتفاق الشامل الذي يهدف الى تبديد القلق الدولي ويعزز من فرص السلام والاستقرار في المنطقة،بالتعاون مع ايران.
وأضافت هذه المصادر إن الحديث عن كشف الموقع النووي المزعوم جاء في وقت بدأ الدبلوماسيون الامريكيون ونظراؤهم الاوروبيون يقتربون من اتفاق نووي مع ايران مع انتهاء موعد نهاية الشهر الجاري حيث من المفروض ان تتلقي كل الاطراف بهم في جنيف. ونفت ايران دوما ادعاءات اللوبي الصهيوني أنها تعمل على صنع أسلحة نووية.
وطالبت قناة فوكس نيوز من البعثة الايرانية في الامم المتحدة وجهة نظرها بخصوص ما يدعي المجلس الوطني للمقاومة وهو ما تصفه ايران سلفا”بمنظمة ارهابية” وتتهمه بتقديم معلومات مزيفة . وقد دانت ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك، هذه المزاعم التي أوردتها أيضا صحيفة “واشنطن بوست” بشأن برنامجها النووي، ووصفتها بأنها لا أساس لها وكاذبة.
وأعربت في بيان رسمي، عن أسفها البالغ بسبب نشر “واشنطن بوست” أكاذيب ومزاعم مكررة وواضحة لدى الجميع، لا سيما الرأي العام الأمريكي، كالأكاذيب السابقة التي فضح أمرها بعد فترة، لجماعة إرهابية مارست نشاطات مناهضة للإنسانية.
وأضافت أن المجموعات “المتطرفة والمتشددة” التي باتت تدرك بأن الأموال الطائلة التي أنفقتها خلال فترة طويلة بهدف تشويه البرنامج النووي الإيراني “السلمي” قد ذهبت أدراج الرياح، ولاحظت أن سياسة الترهيب من إيران قد آلت إلى العزلة بفضل التوجهات التي اتخذتها طهران حيال التطورات الدولية، لذلك نشرت الأكاذيب والحملات الإعلامية المناهضة للبرنامج بسبب شعورها بالسخط.انتهى
المصدر / اشرف نيوز
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق