اغتيال ممثل الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين في تلعفر 

متابعة / الرأي

اغتال ارهابيون امس الاثنين ممثل الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين، في قضاء تلعفر عادل محسن حسين.

وقال رئيس الجمعية ابراهيم السراجي، ان “مسلحين مجهولين اغتالوا امس الاثنين الكاتب والصحفي عادل محسن حسين، بالقرب من المجمعات الحكوميه في حي الضباط جنوبي تلعفر

واوضح ان “عادل محسن حسين هو من مواليد 1970 الموصل، قضاء تلعفر متزوج وله اربعة اولاد حيث عمل في عدة صحف عراقية بعد عام 2003، وهو ممثل الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين في قضاء تلعفر “

واشار السراج الى انه “بالرغم من تحذيراتنا الى الحكومة المحلية والاجهزة الامنية في محافظة نينوى حول ضرورة توفير بيئة امنة للصحفيين وفتح تحقيق رسمى في الجرائمالاخيرة والتهديدات التى طالت الصحفيين في محافظة نينوى الا ان الجميع يتهرب من مسؤولية توفير الحماية للصحفيين”.

وتابع ان “الجمعية تحمل كافة الجهات الرسمية والامنية مسؤولية مايتعرض له الصحفيون في محافظة نينوى من جرائم قتل وتهديدات من جهات مجهولة”.

وتشير احصائيات مرصد الحريات الصحفية الى ان البلاد ما زالت تتصدر قائمة البلدان التي يتعرض فيها الصحفيون الى التهديد والتصفية الجسدية، حيث قتل ومنذ عام 2003 ولحد الان 267 صحفيا عراقيا واجنبيا، واختطف 65 صحفيا ومساعدا اعلاميا، قتل منهم 51 ومازال 14 منهم في عداد المفقودين.